الإمارات.. 2.5 مليار درهم عوائد حملة «أجمل شتاء في العالم» في الدورتين السابقتين
تشكل الدورة الثالثة لحملة «أجمل شتاء في العالم»، التي أطلقها أمس الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، محطة جديدة في ترسيخ مكانة الإمارات الرائدة عالمياً باعتبارها وجهة مفضلة للسياح من داخل الدولة ومختلف أنحاء العالم.
ونجحت حملة «أجمل شتاء في العالم» في الدورتين السابقتين في تحقيق العديد من النجاحات والإنجازات، بعد أن سلطت الضوء على أجمل المعالم السياحية والترفيهية والثقافية في إمارات الدولة السبع، وأبرزت الهوية السياحية الموحدة للدولة، لتسهم في دفع القطاع السياحي الإماراتي نحو مزيد من النمو والانتعاش، وتعزيز موقعه ضمن الأكثر مرونة عالمياً والأسرع تعافياً والأقل تأثراً من تداعيات الجائحة.
وتعد دولة الإمارات من الدول الأوائل في المنطقة التي بادرت لتطوير القطاع السياحي وأولته اهتماماً كبيراً، مع تطوير وجهات سياحية مميزة والترويج لها في المحافل والمعارض الدولية بشكل مستمر وهو ما أدى إلى ارتفاع عدد الزوار الدوليين إلى الإمارات والارتقاء بمكانتها على خريطة الوجهات السياحية الأكثر تميزاً.
وتواصل الدولة جهودها في دعم القطاع السياحي وفق استراتيجية واضحة وخطط استشرافية مبتكرة تضمن استدامة القطاع السياحي، وتوفير مناخ جاذب وداعم للمشروعات السياحية المبتكرة، كما حرصت الدولة على الترويج لمقاصدها السياحية بالشكل الذي يلبي طموحاتها الاقتصادية من خلال مبادرة «الهوية السياحية الموحدة لدولة الإمارات» والتي تأتي امتداداً للهوية الإعلامية المرئية للدولة، لترسيخ صورة الإمارات كمركز جذب سياحي، إقليمياً ودولياً.
وبالتوازي مع تلك الجهود أولت الدولة ملف السياحة الداخلية أهمية بالغة إيماناً منها بدوره المحوري في دعم نمو قطاع السياحة الإماراتي، وانعكس ذلك الاهتمام من خلال استراتيجية السياحة الداخلية التي تستهدف خلق منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة لتنظيم السياحة الإماراتية المحلية، بالتنسيق مع مختلف الهيئات والمؤسسات المحلية والاتحادية المعنية بقطاع السياحة والتراث والثقافة والترفيه المجتمعي، من أجل مضاعفة حجم الإنفاق السياحي الداخلي، وخلق الفرص أمام قطاع الأعمال في مناطق الدولة كافة