الحج والعمرة

السعودية تبدأ تلقي طلبات العمرة لتصل إلى 2 مليون شهريا

محتوى المقالة

أعلنت وزارة الحج والعمرة، بدء استقبال ضيوف الرحمن من المواطنين والمقيمين وطلبات العمرة من مختلف دول العالم.

وأوضحت الوزارة أن ذلك سيتم تدريجيا ابتداء من الإثنين المقبل، 9 أغسطس/آب الجاري، لأداء مناسك العمرة والزيارة والصلاة في المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.

وأشارت إلى أن “الطاقة الاستيعابية ستصل إلى 60 ألف معتمر موزعة على 8 فترات تشغيلية، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 2 مليون معتمر شهريًّا”.

ويكون إصدار التصاريح من خلال تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا”، وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتدابير الوقائية، التي اتخذتها السعودية من أجل سلامة وصحة الراغبين في أداء مناسك العمرة والزيارة.

وأوضح نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن وزارة الحج والعمرة عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى قبل بدء موسم العمرة الجديد، على وضع الآليات التنفيذية وتهيئة بيئة آمنة وميسرة لضيوف الرحمن على مدار رحلتهم لتحقيق الأمن والأمان وصحة الإنسان.

وعن معايير خدمات النقل الآمن أفاد مشاط بأن “عدد الركاب في الحافلة لن يتجاوز الـ50% من طاقتها الاستيعابية، مع المحافظة على ترك مسافة آمنة داخل الحافلة وتوفير المعقمات”.

إضافة إلى “التأكد من تصاريح المعتمرين الصادرة من تطبيقي “اعتمرنا وتوكلنا” قبل الصعود للحافلة”، مشيرًا إلى أن “مراكز النقل في محطتي (كدي والششة)، ونقاط التجمع حول الحرم المكي (أجياد، باب علي، الشبيكة) تم تجهيزها وفق إجراءات دقيقة لتطبيق أعلى المعايير والإجراءات الاحترازية الصحية التي وضعتها الجهات المختصة، لاستقبال المعتمرين والمصلين من داخل وخارج السعودية.

ولفت إلى أن “ضيوف الرحمن الحاصلين على تصاريح الدخول للحرم المكي من خلال تطبيقي (اعتمرنا وتوكلنا) يمكنهم دفع قيمة تلك الخدمة الاختيارية من خلال التطبيقين، للحفاظ على الوقت وتلافي الانتظار في مراكز النقل”.

وبيّن مشاط أن “الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة على تحديد الدول التي يقدم منها المعتمرون، وأعدادهم بصفة دورية حسب تصنيف الإجراءات الوقائية، والاشتراطات الخاصة بالدول القادم منها المعتمرين والزوار إلى السعودية.

كما تم اعتماد مقدمي الخدمات (شركات العمرة، والفنادق، وشركات النقل) المؤهلين وفقًا لضوابط هذه المرحلة الاستثنائية والاشتراطات الاحترازية والبروتوكولات الصحية، بحسب مشاط.

وبين أنه تم إتاحة خدمات الشركات للعرض عبر منصات التسويق الإلكترونية المعتمدة في المحرك السعودي للحجز المركزي، والتصديق الإلكتروني من قبل وزارة الخارجية ووزارة الحج والعمرة للعقود المبرمة بين الوكلاء الخارجيين وشركات العمرة السعودية، تماشيًا مع متطلبات العمل عن بعد للحماية من خطر انتشار فيروس كورونا كوفيد 19.

وعن البروتوكولات الصحية للمعتمرين من داخل السعودية أشار إلى أن التحصين سيكون شرطا أساسيا لأداء مناسك العمرة والصلاة في المسجد الحرام والزيارة للمسجد النبوي وفق ما يظهره تطبيق “توكلنا”، لفئات التحصين الثلاثة (محصن حاصل على جرعتين من لقاح فيروس كورونا، أو محصن أمضى 14 يومًا بعد تلقيه الجرعة الأولى من اللقاح، أو محصن متعافٍ من الإصابة) لجميع الفئات العمرية المحصنة لمعتمري الداخل.

أما بخصوص المعتمرين القادمين من خارج السعودية فيجب إرفاق شهادة التحصين المصادق عليها من الجهات الرسمية في بلد المعتمر ضمن مسوغات طلب أداء المناسك، مع اشتراط أن تكون اللقاحات معتمدة في السعودية.

إضافة إلى إقرار بصحة المعلومات، والالتزام بإجراءات الحجر الصحي المؤسسي لدخول المسافرين القادمين إلى المملكة من الدول التي ما زال تعليق القدوم المباشر منها إلى السعودية مستمرًا، وفق الآليات المعتمدة من الجهات المختصة.

ودعا نائب وزير الحج والعمرة إلى ضرورة الالتزام بالخطط التنظيمية والإجراءات الصحية التي وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات المختصة لسلامة ضيوف الرحمن والعاملين على خدمتهم ومنع انتشار فيروس كورونا ومتحوراته، وضرورة الحصول على تصريح العمرة من خلال تطبيقي “توكلنا واعتمرنا”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى