انطلاق سوق المزارعين تحت شعار «حصادنا بحريني»
يسجل اسمه ضمن أجندة الفعاليات الوطنية، إذ لم يعد مقتصرًا على المواطنين والمقيمين، بل استطاع السوق أن يتعدى الحدود المحلية ويستقطب زوار من الدول الشقيقة والصديقة، إذ يحرص بعضهم على زيارة السوق أسبوعيًا من أجل الاستمتاع بفعاليات السوق وشراء المنتجات المحلية.
وأشار الوزير إلى أن إحصاءات اللجنة المنظمة للسوق دليل على النجاح المُتحقق، إذ استقطب سوق المزارعين بنسخة العام الماضي أكثر من 70 ألف زائر طوال فترة السوق، وبلغ عدد المنتجات البحرينية المعروضة 83 منتجًا زراعيًا تتنوع بين المنتجات الورقية والثمرية المزروعة محليا، وتم بيع 265 طنًا منها.
فيما صرحت وزيرة السياحة فاطمة الصيرفي لـ «أخبار الخليج» بأن وجود السياحة في سوق المزارعين في النسخة الحالية بهدف الترويج السياحي للسوق من خلال إشراكه في أعياد البحرين تزامناً مع الأعياد الوطنية.
وأوضحت أن الترويج السياحي لسوق المزارعين يهدف لاستقطاب أكبر عدد من السياح والجمهور لتعريفهم بالمنتجات البحرينية المتميزة محلياً وإقليمياً دعماً للمزارع البحريني ومنتجاته.
وبدورها أكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي أن سوق المزارعين من أهم المشاريع، وخصوصاً أنه أول بذرة عملنا على انطلاقتها لإيجاد قنوات تسويق للمزارعين البحرينيين وتعريف المجتمع البحريني بالمزارع البحريني، مبينة أن التفاعل بين المزارعين والزوار يمثل لقاء عائلي حميم وهذا ما كنا نسعى إليه وتحقق من خلال هذه المنصة.
وأشارت إلى أن الإقبال الجماهيري الكبير سواء من مواطنين ومقيمين يؤكد أن السوق يحظى بمكانة متميزة لدى الجميع، كما أكدت وجود مقترحات جديدة لتطوير السوق لاستمرار النجاح في كل نسخة لسوق المزارعين، داعية العموم لزيارة سوق صباح كل يوم سبت في الجميل وكل نسخة تتميز عن سالقتها واوجه دعوة للعموم لزيارة السوق كل يوم سبت في حديقة البديع النباتية التابعة لوزارة البلديات.
وقالت الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة: «إننا سعداء بعودة سوق المزارعين البحرينيين لاحتضان آلاف الزوار من البحرينيين والمقيمين وزوار مملكة البحرين الكرام، تجمعهم حديقة البديع النباتية التي تعد من الحدائق التاريخية في مملكة البحرين، والتي أعيد افتتاحها في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم برعاية كريمة من قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي».
وأشارت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة إلى أن التزام المبادرة بالمشاركة في دعم إقامة سوق المزارعين يأتي انطلاقًا من حرصها على دعم كافة السبل للنهوض بالقطاع الزراعي، وخصوصاً في الشق المتعلق بتوفير المنصة لتسويق منتجات المزارعين البحرينيين، إذ يعد سوق المزارعين منصة مهمة استطاع المزارعون البحرينيون أن يكونوا لهم قاعدة واسعة من الزبائن بفضل مشاركتهم في السوق، علاوة على أن السوق كان دافعاً لكثير من المزارعين لتنويع منتجاتهم وإدخال أصناف جديدة من المنتجات المطلوبة محلياً.
بدوره أكد النائب جلال كاظم أكد أن هذا السوق هو باكورة لدعم الأسر المنتجة والمزارعين خصوصاً وأنهم شركاء في العمل، داعياً إلى أن يكون هذا السوق على مدار العام مع وجود حاضنات في كل قرى ومدن المملكة مع استغلا وجود تمكين في دعم أعمالهم مع استغلال الأراضي الوقفية وخلق أسواق على غرار سوق القيصرية في المحرق.