كتبت – مي محروس:
بعد توقف 8 سنوات عادت السياحة الصحراوية، مرة أخرى في مصر، لاستقبال السائحين من كل بقاع العالم، وهي تعتبر إحدى الأنماط السياحية والترفيهية التي تتميز بها مصر؛ والتي لها سحرها الخاص.
وقال الدكتور نادر الببلاوي، رئيس لجنة تسيير الأعمال بغرفة الشركات السياحة، إن العمل بالسياحة الصحراوية يعود إلى مصر بعد توقف 8 سنوات، بالتعاون بين غرفة السياحة ووزارة السياحة والآثار، مضيفًا أنه خلال العام الجاري تم التوصل إلى إحداثيات البرامج السياحية، بعد موافقه الجهات الأمنية عليها، وبدأ مؤخرًا تنفيذ رحلات السفاري كمرحلة تجريبية.
وأشار الببلاوي، إلى أنه تم الاتفاق مع وزارة السياحة والآثار والجهات الأمنية على السماح لسيارات الدفع الرباعي الخاصة بالأهالي المنتمين إلى الجمعيات الأهلية للعمل بالسياحة الصحراوية، جنبًا إلى جنب مع سيارات الشركات السياحية.
كما حددت وزارة السياحة والآثار الضوابط والمسؤوليات الواقعة على عاتق شركات السياحة المنظمة، مما يُسهم في عمل رحلات سياحة صحراوية وسفاري آمنة وميسرة وترفيهية للسائحين مع مراعاة الاحتياطات الأمنية.
ونصت الضوابط المنظمة للسياحة الصحراوية على قصر التعامل مع الشركات السياحية المرخص لها من وزارة السياحة والآثار فقط، وتقديم طلب لتنفيذ برنامج رحلة صحراوية مبيت يوم واحد إلى وزارة السياحة والآثار مرفق به برنامج الرحلة تفصيليًّا وفقًا لخطوط السير، من حيث الأيام والتواريخ وأماكن المخيمات والإحداثيات والمسافة بالكيلومتر، وخريطة موضح بها خط سير الرحلة وأماكن المخيمات وعدد الأيام.
وبالإضافة إلى تقديم بيان بأسماء المشتركين متضمنًا السائقين والمساعدين والفنيين والإداريين، والأوراق القانونية للعربات المشتركة مع تقديم تعهد وإقرار بالالتزام بالقرارات الجمهورية وقانون حماية البيئة؛ ويجب تقديم الطلبات قبل تنفيذ البرنامج السياحي بمدة لا تقل عن 21 يومًا.
