سياح و عائلات جزائرية يختارون احضان الكثبان للافطار في شهر رمضان الكريم
كثيرا ما تختار العائلات في هذا الشهر الفضيل الخروج بعد الافطار للسهر في المقاهي العصرية و الشعبية منها او يختارون المطاعم للإفطار كذالك كنوع من التغيير او التعرف على عادات و تقاليد بلادان اخرى في هذا الشهر الفضيل .
لكن في الجزائر العديد من العائلات الجزائرية و السياح ايضا في جنوب الجزائر يختارون حضن رمال كثبانها الذهبية للاستمتاع بنفحات رمضانية خاصة .
الوجهة كانت مدينة واد سوف بالجنوب الجزائري التي تبعد عن العاصمة الجزائر ب حوالي 600 كلم و المعروفة
باسم مدينة الالف قبة و قبة بسبب معمارها المتسم بالقبب في اسطح المنازل كما انها تلقب ايضا بعاصمة الرمال الذهبية
بالنسبة لخرجات السفاري في شهر رمضان يقول محمد رويحة المرشد السياحي :” نقوم باعداد البرنامج و هو عبارة عن تناول وجبة الافطار في الصحراء و بالنسبة للانطلاق يكون ساعتان قبل موعد اذان المغرب لحضور وقت غروب الشمس من مكان عالي و ممارسة التزحلق على الرمال لمن يهوى ذالك خاصة و ان كثبان مدينة واد سوف ملائمة جدا لذالك و لا تشكل اى خطورة على ممارسي هذه الهواية” .
بعدها يتم في الشروع للتحضير الى موعد الافطار و جلسات مابعد الافطار الذي يكون متمثلا في اطباق تقيليدية تخص المنطقة و بعض ما يطلبه السائح ايضا الذي لاحظنا بأن هذا النوع من برامج الخرجات السياحية في شهر رمضان نال استحسانا كثيرا ما جعلنا العديد من الوكالات السياحية تكثف من هذه الخرجات.
“بعد الافطار نحضر لجلسة صحراوية حول النار لطهي الشاي التقليدي مع عزف تقليدي بالعود و يتبادل الحضور النكت و القصص الشعبية و الاحاديث بينهم الى غاية وقت السحور الذي كثيرا ما يختار السياح ان يقضونه وسط احضان الصحراء تحت ضوء القمر بتناول المسفوف الجزائري المحضر بانامل سيدات واد سوف بالزبيب و المكسرات و العسل الحر” .
مهما قيل عن صحراء الجزائر لن يستطيع احد وصف جمالها و انت في احضانها، فالصحراء الجزائرية تجربة تعاش و لا تحكى “