آثار

وجه أمنحتب الأول يحتل المركز الأول ضمن أفضل 10 اكتشافات أثرية فى العالم

محتوى المقالة

احتل كشف “فك اللفائف عن مومياء الملك أمنحتب الأول بالأشعة المقطعية” المركز الأول في قائمة أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم لعام 2022 لمجلة الآثار التابعة لمعهد الآثار الأمريكية، كما تصدر الكشف الأثري ليكون الصورة الرئيسية على غلاف مجلة الآثار الأمريكية.
وقامت بهذا الكشف علمي الكبير دكتورة سحر سليم أستاذ و رئيسة قسم الاشعة بكلية الطب جامعة القاهرة خبيرة أشعة الآثار وعضو اللجنة العلمية للعرض في متحف الحضارة.

مومياء الملك أمنحتب الأول “1525 الى1504 قبل الميلاد في الاسرة 18” هي المومياء الملكية الوحيدة التي لم يتم فك الرباط عنها في العصر الحديث.

وفي عام 2019 فحصت الدكتورة سحر سليم مومياء الملك أمنحتب الأول باستخدام جهاز الأشعة المقطعية لأزاله اللفائف بشكل افتراضي بواسطة تقنيات الأشعة المقطعية والكومبيوتر بشكل آمن من على مومياء الملك والتي أظهرت وجه الملك وتفاصيل التحنيط بعد أن ظلت محجوبة تحت اللفائف أكثر من 3000 عام.

الدراسة العلمية التي نشرت في مجلة Frontiers in Medicine المرموقة عالميا للدكتورة سحر سليم بمشاركة دكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق.

وضمت قائمة أفضل 10 اكتشافات أثرية في العالم أيضا قرابين حضارة الآزتيك في المكسيك، وتمثال عمره 30 ألف عام يمثل ميلاد فينوس من النمسا وأقدم رزنامة من حضارة المايا بأمريكا الجنوبية عمرها أكثر من 200 عام ومقابر الحرفيين الأثرية في بيرو من 1500 عام وأقدم معبد بوذي من القرن السادس في باكستان.

الملك أمنحتب الأول هو الذي تولي عرش مصر بعد والده و حكم البلاد لمدة واحد و عشرين عاما “فكشف البحث لأول مرة منذ أكثر من 3000 سنة عن وجه الملك امنحتب الأول و كما حددت عمره وقت الوفاة بـ 35عاما وأنبأت الدراسة عن الحالة الصحية الجيدة للملك و سلامة أسنانه.

كما أكد الكشف الأثري الهام أن وضعية تقاطع الساعدان على جسد مومياء الملوك في المملكة الحديثة ظهرت لأول مرة في مومياء الملك أمنحتب الأول، كما أن المخ لم تتم إزالته في عملية التحنيط على عكس المعتاد في ملوك مصر القديمة، كما كشفت صور الأشعة ثلاثية الأبعاد عن وجود حزام من الذهب والعديد من التمائم على المومياء بالإضافة إلى القناع الجنائزي للمومياء.

وكشفت الدراسة عن أسرار معالجة كهنة الأسرة 21 للمومياوات الملكية وأثبتت عنايتهم الفائقة بمومياء الملك مما يعيد الثقة في حسن نوايا في مشروع إعادة دفن المومياوات الملكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى