سياحة

وزير السياحة: القطاع السياحي أسرع القطاعات الاقتصادية نموًّا

محتوى المقالة

 

نقلاً عن موقع “مصراوي” قال في تصريحات صحفية أن التجربة أثبتت في سنوات كورونا، أن قطاع السياحة رغم حساسيته للطوارئ والأزمات، فإنه من أسرع القطاعات الاقتصادية نموًّا وتأثيرًا في الاقتصاد العالمي ، موضحاً أن القطاع قد مر بتحديات وصعوبات دولية كبيرة، منها جائحة كورونا والأزمة الروسية-الأوكرانية

وأضاف أن القطاع السياحي من أسرع الاقتصادات نمواً وتأثيراً في الاقتصاد العالمي وهو قطاع مرن أثبت القدرة على التعافي السريع والعودة في 2022 إلى سابق عوائد ما قبل الجائحة بنسبة تفوق الـ60% بناء على أرقام سبتمبر الماضي، تترجم إلى 8.1 مليار دولار هذا العام.

ونوه الوزير، بأن هذا التعافي تأثر في انطلاقته بتداعيات استمرار سياسة “صفر- كوفيد الصينية” التي تحرم الأسواق الدولية من أكثر من 140 مليون سائح صيني ذي قوة شرائية متميزة، فضلاً عن الآثار السلبية للنزاع الروسي- الأوكراني، الذي ضاعف من الأزمة الاقتصادية الدولية، وأسفر عن نقص كبير في إمدادات الطاقة، مما كان لها مردود سلبي على قطاعَي الطيران والسفر.

كما سجلت منطقة الشرق الأوسط، ما بين يناير ويوليو الماضيين أعلى نسبة سياحة وافدة مقارنةً بالأقاليم الأخرى في العالم (+287%)، وبمعدل يقدر بأربعة أضعاف مقارنةً بنفس الفترة من عام 2021، وعادت السياحة الدولية إلى المنطقة بنسبة 57% من مستويات ما قبل الوباء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، حيث تجاوز عدد الوافدين إلى الشرق الأوسط في يوليو 2022 مستويات ما قبل الجائحة بزيادة تقدر بـ(+3%)؛ وكلها بوادر مشجعة على ما هو آت خلال العام الجديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى